بدأ الفصل بغموض يكتنف وجه الضابط رالف، كاشفًا عن مهمة جديدة للنقيب يامي وفريقه من "فجر الشفق الذهبي"، مهمةُ حمايةٍ تقودهم إلى قصر عائلة سيلڤا النبيلة، موطن نوبل، سول، و نويل. وسط ترقب واستغراب من الفريق، قادهم رالف إلى قصرٍ مظلمٍ ذي هيبةٍ باهتة، عكس ذلك ملامح ساكنيه الغريبة، فوجوههم مغطاة بقناعٍ أسود، وكأنهم يخفون سرًا مظلمًا. كان الترحيب باردًا خاليًا من أي مشاعر، حتى الطعام بدا غريبًا مقززًا يعكس غرابة المكان وأهله. ولكن، خلف هذا القناع المخيف، تكمن قصةٌ مثيرةٌ عن ماضي عائلة سيلڤا، فقد سيطر على القصر لعنةٌ غامضةٌ منذ ٣٦ جيلًا، لعنةٌ أفسدت سحرهم و حولتهم إلى وحوشٍ مرعبة. مع استمرار رالف في كشف أسرار الماضي، بدأت خيوط المؤامرة تتكشف، وكأن لعنة عائلة سيلڤا ليست مجرد صدفة، بل هي جزءٌ من خطةٍ أكبرَ تهدد المملكة بأكملها. انتهي الفصل بتساؤلاتٍ مزعجةٍ، حول هويةِ العقل المدبر لهذه اللعنة، وما علاقته بمملكة كلوفر، وهل سيتمكن فريق "فجر الشفق الذهبي" من كشف الحقيقة وإنقاذ عائلة سيلڤا من هذه المحنة؟